دعا وكيل محافظة ذمار الشيخ عبد الوهاب معوضة أبناء المحافظة إلى العمل على استعادة الدولة المختطفة وسيادة القانون.
جاء ذلك خلال إحياء الشعبية والسلطة المحلية بمحافظة ذمار الذكرى السنوية الثانية لانطلاق مقاومة عتمة بحفل خطابي وفني صباح اليوم السبت في محافظة مأرب (شرق اليمن)
وقال الشيخ محمد عبدالوهاب معوضه "أن نقطة ضعف مقاومة عتمة الوحيدة أثناء الحرب عدم وجود ممر امن لإسعاف الجرحى وذلك دفع القيادة لاتخاذ قرار الانسحاب في الحرب الثانية مطلع العام الجاري حفاظا على أرواح المواطنين".
وأضاف "أن المليشيات لجئت في الحرب الأخيرة ضد عتمة إلى استخدام جرائم إرهابية من بينها تفجير المنازل وقصف القرى بشكل عشوائي واختطاف المواطنين من الطرقات فضلا عن الحصار الشامل للمديرية".
ودعا معوضة "كافة أبناء ذمار للعمل الجاد والمخلص من أجل إعادة الدولة المختطفة وسيادة القانون وكل ذلك لن يحدث ما لم يتم كسر شوكة المليشيا كما كسرت في مأرب وعدن".
وفي كلمة المقاومة التي ألقاها محمد الغابري قال "أن المليشيات لم يكن في حسبانها الوثبة الشجاعة التي تمثلها أبناء مديرية عتمة لصد هجوم المليشيات على المديرية في العام 2015م مما جعلها تستسلم و تغادر المنطقة".
وأضاف الغابري "أن المليشيا استوعبت طبيعة خصمها ومدى خطورته وشراسته وأهمية المديرية الإستراتيجية، وانسحبت لتعد لهجوم ثاني أكبر وفرض حصار مطبق على المديرية".
حضر الحفل عدد من مسؤولي الدولة وقادة عسكريين وحشد من رجال الجيش والمقاومة والمواطنين واستعرض فيه عدد من الفقرات الفنية وقصائد شعرية وعرض فلم وثائقي يشرح أهمية مديرية عتمة ونضال رجالاتها ضد الانقلاب منذ العام 2014م.