قتل أربعة مواطنين من أبناء محافظة إب، وسط اليمن، في حوادث أمنية منفصلة، في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلابيين.

وأفادت مصادر لـ"يمن شباب نت" إلى مقتل ثلاثة مواطنين في مديريتي القفر والظهار وحبيش على التوالي، فيما قتلت فتاة في مديرية السياني، جنوب المدينة، خلال الـ48 الساعة الماضية.

المصادر قالت بأن المواطن (أحمد محمد الحوشبي) ـ من أهالي مديرية القفر، شمال غرب إب ـ قتل على يد مسلح في ملابسات غامضة لم يتم الكشف عنها بعد، وتشير المصادر إلى أن إدارة أمن المديرية قد ألقت القبض على الجاني وشرعت بالتحقيقات في الحادثة.

إلى ذلك قُتلت فتاة تبلغ من العمر(17 عاماً)برصاص مسلحين، أطلقا النار على منزلها الكائن في مديرية السياني جنوب إب، مساء الجمعة، في خلاف على أراضي مع والدها.

وقالت المصادر بأن الفتاة (ليالي عبدالله علي) توفت على الفور فور إصابتها بطلق ناري في رأسها نتيجة إطلاق النار من قبل مسلحين على منزلهما، بعد خلاف مع والدها على أراضي، وتشير المصادر إلى القبض على متهم وفرار آخر.

وفي مديرية حبيش، شمال إب، قتل المواطن(فيصل حمدي مصلح النمنم )من أهالي قرية الحقيق بعزلة بني الضاحتين على يد أخيه في خلافات أسرية .
وبحسب المعلومات وصلت مراسل "يمن شباب نت" بإب، فإن دوافع القتل كانت بسبب خلافات على  مساحة صغيرة من المنزل الخاص بهما، وتطورت حد القتل.

وشهدت منطقة المعاين شمال المدينة ـ مركز المحافظة ـ، مساء أمس السبت،  مقتل الشاب (منذر النهّام )ـ 17 عام ـ بطلق ناري في عنقه أردته قتيلاً على الفور بعد عبثه بسلاحه الشخصي وفق إفادة والده.

وكانت مديرية حزم العدين قد صحت فجر أمس على فاجعة مقتل طفل (12عام) شنقاً تحت التعذيب من قبل والده في حادثة هزت المحافظة، بعد يومين من قتل شخص لعمه في مديرية ذي السفال ،جنوب المدينة.

وتشهد المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلاب فوضى أمنية عارمة، وانتشار واسع للسلاح أدى إلى اتساع رقعة الجريمة، في ظل غياب تام لأجهزة الأمن التابعة لسلطات الأمر الواقع في المحافظة والتي تحولت بفعل الانقلاب إلى مليشيات مسلحة وعصابات منفلتة تنشر الخوف والقتل في المحافظة.