استشهد أحد رجال المقاومة الشعبية، فيما أصيب 12 آخرون، كما أستشهد مدني، وأصيب 15 آخرون، جراء الهجوم والقصف المتواصل على مواقع المقاومة والجيش الوطني ومساكن المدنيين بتعز، يوم الجمعة، في استمرار لخرق الهدنة. وتواصل الميليشيات الانقلابية التابعة للمتمرد الحوثي والمخلوع علي صالح، انتهاكها لهدنة وقف الأعمال القتالية في معظم المحافظات والمدن اليمنية التي مازالت تمر بمواجهات، على الرغم من توقيع أتفاق وقفها منذ ما قبل بدء جولة المباحثات الحالية التي انطلقت في 20 إبريل الماضي في دولة الكويت. ومنذ أيام تحاول مليشيات الحوثي وصالح في مديرية ذوباب، أقصى جنوب غرب تعز، التقدم نحو مضيق باب المندب، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المضيق المائي الدولي الهام. وحتى الأن نجح جنود الجيش الوطني، المؤيد للشرعية، بمساندة رجال المقاومة الشعبية، من صد الهجوم الكبير الذي بدأته الميليشيات الإنقلابية هناك منذ ثلاثة أيام. وأكدت مصادر في الجيش الوطني، لموقع "يمن شباب" أن الطيران الحربي لقوات التحالف أضطر مؤخرا للمشاركة في استهداف التعزيزات العسكرية والقتالية الكبيرة للميليشيات المتجه نحو "ذوباب"، مؤكدة أن القصف الجوي ساعد كثيرا على إعاقة تقدم الميليشيات، في الوقت الذي ساعد الجيش الوطني على تعزيز صفوفه بالقوات والآليات.