أعلنت السبت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة لسياسة الاستيطان أن تل أبيب وافقت على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية وفي منطقة قرب رام الله. وانتقدت المنظمة إسرائيل بشدة، معتبرة أنها "تضع عائقا جديدا أمام حل الدولتين".
وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية إسرائيلية قرب رام الله، وفق ما أعلنت السبت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان.
وقالت متحدثة باسم المنظمة "فيما كان قادة العالم مجتمعين تكريما لذكرى (الرئيس الإسرائيلي السابق الذي رحل الأربعاء) شيمون بيريز ودعوته إلى السلام، تضع الحكومة الإسرائيلية عائقا جديدا أمام حل دولتين" إسرائيلية وفلسطينية تتعايشان بسلام.
وتواجه سياسة الاستيطان الإسرائيلية بالكثير من الانتقادات من قبل العديد من المنظمات الحقوقية. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش انتقدت في مطلع العام الجاري بعض الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واعتبرت أنها تدعم سياسة إسرائيل الاستيطانية التي تقوم على "تفضيل المستوطنين في جميع جوانب الحياة" على حساب الفلسطينيين. واتهمت المنظمة هذه الشركات بانتهاك القانون الدولي الإنساني وحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.