أدّى نحو 40 ألف فلسطيني، اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك، في المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت على دخول المصلين. وحالت إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المشددة على أبواب المسجد الأقصى دون أداء آلاف الشبان صلاة عيد الأضحى اليوم الأحد، فيما أُصيب العشرات نتيجة الضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، خصوصاً عند أبواب السلسلة وحطة والملك فيصل.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن نحو 40 ألف مصلٍّ أدوا صلاة العيد وسط إجراءات مشددة واعتداء على المصلين واعتقال آخرين، مستهجناً سلوك شرطة الاحتلال.
وتطرق الشيخ يوسف أبو اسنينه، في خطبة العيد، إلى قيود الاحتلال ومنعه أعداداً كبيرة من الشبان من دخول المسجد، مستخدماً القوة والقمع بحقهم. وتطرق إلى معاناة المواطنين في قطاع غزة جراء الحرب العدوانية المستمرة هناك وارتقاء الشهداء والتدمير الشامل لكل مظاهر الحياة.
وكانت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" قد نشرت قبل أيام إعلاناً للاقتحام المركزي للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة "عيد الأسابيع" التوراتي، وهو عيد يحتفي فيه اليهود بنزول التوراة، إلى جانب كونه عيداً زراعياً يحتفل ببداية موسم الحصاد.
واقتحم مئات المستوطنين، الأربعاء الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة ما يُسمى "عيد الأسابيع" (شفوعوت)، وأدوا طقوساً تلمودية داخل باحاته، وسط دعوات فلسطينية إلى تكثيف الوجود والرباط في المسجد دفاعاً عنه.
العربي الجديد