أيد زعماء مجموعة السبع في بيان الإثنين، المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، داعين حركة حماس إلى قبوله.
المجموعة قالت في بيان إن زعماء المجموعة "يدعون حماس لقبول الاتفاق ويحثون البلدان التي لها نفوذ لدى الحركة على المساعدة في ضمان قبولها للاتفاق".
كما أكدت "مجموعة السبع" أن زعماءها "يعيدون التأكيد على دعمهم لمسار موثوق باتجاه السلام يؤدي إلى حل الدولتين".
المرحلة الأولى
وفي وقت سابق الإثنين، قال البيت الأبيض إنّ المرحلة الأولى من مقترح بايدن، بشأن غزة تتضمن إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن وانسحاباً إسرائيلياً من المراكز السكانية في القطاع.
البيت الأبيض أضاف وفقاً لوكالة رويترز: "إذا وافقت حماس على مقترح غزة، وبدأنا المرحلة الأولى فسيجري إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى وستنسحب إسرائيل من المراكز السكانية".
في السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الإثنين، إن واشنطن لم تتلقّ رداً بعد من حركة حماس بخصوص مقترح بايدن الذي قدمته واشنطن إليها يوم الخميس. وأضاف ميلر للصحفيين أنه واثق تماماً من موافقة إسرائيل على المقترح.
والجمعة، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب له، أن إسرائيل تقدمت بمقترح جديد من 3 مراحل لإنهاء الحرب على غزة، موضحاً أن المقترح هو خريطة طريق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين.
وعقب ذلك، ردت حركة حماس بأنها تنظر بـ"إيجابية" إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي فيما لم يحسم الموقف الإسرائيلي بعد. وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن الأولوية القصوى هي القضاء على حماس.
التعامل بإيجابية مع مقترح بايدن
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر قولهم يوم الإثنين إنه ينبغي "التعامل بجدية وإيجابية" مع الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
الوكالة قالت إن الوزراء عقدوا لقاء افتراضياً لمناقشة الاقتراح إلى جانب جهود الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار ودخول مساعدات كافية إلى غزة.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة واشنطن، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلةً قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
(وكالات)