أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مقتل 4 محتجزين إسرائيليين كانوا معا في خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل عدة أشهر، مضيفا أن ملابسات وفاتهم لا تزال قيد التحقيق، وجثثهم لا تزال في القطاع.
وقال جيش الاحتلال إنه أبلغ عائلات 4 أسرى في غزة بوفاتهم واحتفاظ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجثثهم.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن 5 من الأسرى، لكنها عادت وأكدت في الأول من مارس/آذار الماضي مقتل 7 أسرى إسرائيليين نتيجة القصف الإسرائيلي بينهم 3 أسرى أعلن عنهم هاغاري.
ويأتي ذلك في وقت أكد فيه كيبوتس "نيريم" قبل قليل مقتل الأسير المحتجز لدى حركة حماس نداف بوبلابيل الحامل للجنسية البريطانية، والذي سبق أن أعلنت الحركة مقتله بعد استهداف إسرائيلي لمكان احتجازه.
وفي 11 مايو/أيار الماضي، بثت كتائب القسام فيديو جديدا بعنوان "ماذا حدث؟" ظهر فيه نداف بوبلابيل (51 عاما) لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأرفق الفيديو بنص باللغة العربية جاء فيه "توفي اليوم الأسير نداف بوبلابيل صاحب الجنسية البريطانية بعد إصابته بجروح خطيرة قبل شهر مع الأسيرة جودي فاينشتاين".
وأضافت كتائب القسام أن بوبلابيل ووالدته كانا معتقلين في قطاع غزة، وأن "الوالدة أفرج عنها في صفقة تبادل وبقي الابن يواجه مصيره للموت".
ويظهر مقطع الفيديو أن الضغط العسكري -الذي يعتقد الاحتلال أنه سيؤدي للإفراج عن الأسرى- لن يؤدي إلا إلى الموت والفشل، في حين أن صفقة التبادل هي الطريق لضمان الحرية والحياة.
وسبق أن أعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- عن مقتل ما يزيد على 70 من الأسرى نتيجة العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر : الجزيرة