أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، استهداف جنود وآليات للجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، شملت دبابتين ومروحية من طراز “أباتشي”.
ومنذ أيام تتصاعد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في محوري مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وشرق مدينة رفح جنوب القطاع.
مخيم جباليا
وبشأن جديد المعارك في محور مخيم جباليا الأكثر اشتعالاً، قالت القسام، في سلسلة بيانات عبر تلغرام، إنها نفذت “عملية مشتركة مع سرايا القدس وسط المخيم، تم خلالها استهداف دبابتين من نوع ميركافاه بقذائف مضادة للدروع وعبوة العمل الفدائي (قنبلة مضادة للدروع)”.
وأضافت القسام أنها “استهدفت، كذلك، “طائرة مروحية من نوع أباتشي بصاروخ سام 7 شرق مخيم جباليا”.
ونشرت مقطع فيديو للحظة إطلاق الصاروخ نحو هذه المروحية، دون أن يتبين مصيرها.
ولفتت القسام إلى أن مقاتليها “تمكنوا أيضًا من “قنص جندي شرق مخيم جباليا”.
وفي المحور ذاته، قالت سرايا القدس، في سلسلة بيانات عبر تلغرام، إن مقاتليها “اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة ترافقها ناقلة جند قرب مسجد الشهيد عماد عقل، حيث تمكنوا من إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأضافت أنها “قصفت ببوابل من قذائف الهاون تجمعًا لآليات العدو في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا”.
شرقي رفح
وفي محور شرقي رفح، قالت القسام إنها “تواصل دك قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون”.
فيما قالت سرايا القدس إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة (إسرائيلية) راجلة، ثم ألحقوها ببوابل من قنابل برق المقذوفة المضادة للأفراد”، مؤكدين “وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
ويشير آخر تحديث نشره الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إلى مقتل 631 من عسكرييه وجرح 3 آلاف و543 آخرين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 12 مايو/أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في مخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في 15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته “معارك شرسة”، وفق قوله.
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على مدينة رفح التي بدأها في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة”.
(الأناضول)