نظم المئات، السبت، تظاهرة في واشنطن وعلى مرأى من مبنى الكابيتول، تنديداً بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، وإحياء لذكرى النكبة الفلسطينية الـ76. وهتف المتظاهرون بشعارات مؤيدة للفلسطينيين وانتقدوا الحكومتين الإسرائيلية والأميركية.
وتحدى حوالي 400 متظاهر هطول الأمطار المتواصلة وتجمعوا في متنزه "ناشونال مول". في يناير/ كانون الثاني، تجمع الآلاف من النشطاء المناصرين للفلسطينيين في واشنطن في واحدة من أكبر الاحتجاجات في الذاكرة الحديثة.
ودعا المتظاهرون، السبت، لدعم الحقوق الفلسطينية والوقف الفوري للحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة. وترددت بين الحشد عبارات "لا سلام على الأراضي المسروقة" و"أوقفوا القتل و"أوقفوا الجريمة" و"أخرجوا إسرائيل من فلسطين".
كما صب المتظاهرون جام غضبهم على الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يتهمونه بالتظاهر بالقلق إزاء عدد القتلى في غزة. وقالوا: "بايدن، سوف ترى إرثك من الإبادة الجماعية".
كما شهدت مدينة نيويورك تظاهرة حاشدة دعماً لفلسطين ورفضاً للحرب على غزة، رغم القمع والاعتقالات من قبل الشرطة.
وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر، السبت، مئات الآلاف بدعوة من حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية السادسة والسبعين. ودعا المتظاهرون لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وما وصفوها بالنكبة الثانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وندد المتظاهرون بموقف الحكومة البريطانية، الذي ما زال يقف إلى جانب إسرائيل بعد ثمانية أشهر قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرابة 35,386 فلسطينياً فيما أصيب 79,366.
وفي جنيف السويسرية، تظاهر نحو 10 آلاف شخص في ساحة ليز غيراردين وسط المدينة، للمطالبة بـ "وقف الإبادة الجماعية" في غزة. وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"الحرية لفلسطين"، منددين بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة. ودعا الناشطون إلى مقاطعة بيع المعدات الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل، وأكدوا على ضرورة قطع الجامعات علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية.
كما شارك في التظاهرة، طلاب سبق لهم تنظيم تظاهرة مناصرة لفلسطين في جامعة جنيف، وطالبوا بـ"المقاطعة الأكاديمية" ضد المؤسسات الإسرائيلية.
(وكالات)