أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت، قتل 15 جنديا إسرائيليا إثر استهداف منزل يتحصن فيه عدد منهم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت في تدوينات على منصة "تلغرام"، إن مقاتليها استهدفوا دبابة "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حي التنور شرق مدينة رفح.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا "من الإجهاز على 15 جنديا صهيونيا بعد استهداف مجموعة قسامية لمنزل تحصن فيه عدد كبير من الجنود بعبوة مضادة للأفراد".
وتابعت: "بعدها اقتحم مجاهدونا عليهم المنزل واشتبكوا مع من تبقى من الجنود من مسافة الصفر بالرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية في حي التنور".
كما أعلنت كتائب القسام ضرب القوات الإسرائيلية المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوبي القطاع بقذائف الهاون.
ولم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي على بيان القسام حتى الساعة 07:25 تغ.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".
وأدت العملية على رفح إلى نزوح أكثر من 630 ألف شخص قسرا إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب منظمة الأونروا التي قالت إن المدينة "مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني ظروفا مزرية".
كما تواصل إسرائيل شن قصف جوي مكثف على مناطق في رفح، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين باستمرار.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الأناضول