دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل من أجل توقف القصف على قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريحات صحافية قبيل لقائه وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.
وأوضح بوريل أن القصف الإسرائيلي لن يتوقف قبل نفاد الذخائر الموجودة بحوزته.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي “منقسم” حيال اتخاذ موقف مشترك ضد ما حدث في الشرق الأوسط.
وخاطب بوريل، زعماء دول الاتحاد الأوروبي قائلا: “بعض القادة يقولون، هناك الكثير من الوفيات في غزة، والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ هل يتعين علينا أن ننتظر موت 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟”.
وفيما يتعلق بإمكانية اعتراف بعض دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، قال بوريل: “إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فأنا متأكد من أن المزيد سيتبعها”.
يذكر أن إيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي كانت إسبانيا رائدة فيها.
وكان بوريل قال في تصريحات، أمس الأربعاء، إن إسرائيل هاجمت رفح رغم قبول حركة حماس اتفاق الهدنة، وبالرغم من كل المناشدات الدولية، مشيرا إلى أن على المحكمة الجنائية الدولية أن تقوم بشيء إزاء ذلك عاجلا أم آجلا، رافضا التهديدات التي تتعرض لها هذه الهيئة الدولية.
تصريحات بوريل استدعت ردا قويا من تل أبيب، اليوم الخميس، إذ وصفت كلام المسؤول الأوروبي بـ”مزيج من الجهل والعداء”.
(الأناضول)