قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن قتل الأطفال في فلسطين "يجب أن يتوقف، كما يجب وقف إطلاق النار فورا".
جاء ذلك في بيان لـ"أديل خضر"، المديرة الإقليمية لليونيسف، نشره حساب المنظمة الأممية على منصة إكس، الأحد.
وأشارت خضر، إلى أنه "خلال الـ72 ساعة الماضية، قتلت إسرائيل 3 أطفال في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، و14 آخرين على الأقل بمدينة رفح" جنوبي قطاع غزة.
وقُتل 13 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، بقصف إسرائيلي على منزلين شرقي رفح، وفق حصيلة أولية كشفتها مصادر طبية لمراسل الأناضول وبيان للدفاع المدني في القطاع.
فيما أكد شهود عيان لمراسل الأناضول، أن طواقم طبية وفرق الدفاع المدني انتشلوا عددا من القتلى، بينهم أطفال ذكور وإناث، من البناية المستهدفة.
وتتمسك إسرائيل باجتياح رفح بزعم مواجهة آخر معاقل حركة "حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة.
وشددت المسؤولة الأممية أن "الأطفال في دولة فلسطين علقوا في دائرة مأساوية ومفرغة من العنف لفترة طويلة جداً".
وحذرت من أن "حرب غزة تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال".
ومنذ مساء الخميس وحتى مساء السبت، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم نور شمس خلفت 14 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية وفق مسؤولين محليين.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، فيما صعد الجيش الإسرائيلي عملياته مخلفا 486 قتيلا و4 آلاف و900 جريح، حتى الأحد، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
كما تواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
الأناضول