قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية طورت طرقا لإنزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية صغيرة الحجم، والتي أفرط جيش الاحتلال في استخدامها، خصوصا طائرات "كواد كابتر".
وأضاف الدويري -في تحليل على الجزيرة- أن المقاومة استفادت عسكريا من طول أمد الحرب، لأنها طورت قدرتها على إنزال هذه المسيّرات للاستفادة منها بدلا من إسقاطها وتدميرها.
وأوضح أن البعد السيبراني يمثل إحدى أهم نقاط ضعف إسرائيل في هذه الحرب، مؤكدا أن هذا الأمر بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما تم اختراق المنظومة التقنية الإسرائيلية من جانب المقاومة.
وعلى مدار شهور الحرب السابقة تمكنت المقاومة من إسقاط أو إنزال عدد من المسيّرات الإسرائيلية التي تستخدم للقنص أو جمع المعلومات أو تنفيذ مهام انتحارية.
ووفقا للدويري، فقد كثفت إسرائيل استخدام هذه الطائرات في معارك خان يونس، وهي مزودة بكاميرات تبث صورا على مدار الساعة.
وسوف تستفيد المقاومة من إنزال هذه الطائرات في الحصول على المعلومات الموجودة داخلها، ومنها مواقع تمركز قوات الاحتلال، فضلا عن استخدامها عسكريا عبر الهندسة العكسية لتطوير قدراتها، كما يقول الدويري.
المصدر: الجزيرة