سُمع دوي انفجارات عنيفة، مساء الخميس، في القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرقي سورية، يُعتقد أنها ناجمة عن استهداف القاعدة، بطائرات مسيرة.
من جانبها، أكدت وكالة سبوتنيك الروسية تعرض القاعدة الأميركية في حقل العمر للاستهداف بـ"الطائرات المسيرة"، دون معرفة حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
ويتزامن الهجوم مع حركة واسعة للمليشيات الإيرانية في دير الزور وإخلاء للمقرات الرئيسية وإخفاء لمعالم انتشارها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قيادات المجموعات الموالية لإيران اتخذت إجراءات لتقليل الخسائر البشرية في حال الاستهداف الأميركي المرتقب لمواقعها في سورية، حيث أرسلت قياداتها إلى محافظتي دمشق وحمص.
وأوضح أن قيادة المليشيات الإيرانية في سورية أبلغت عناصرها، بالالتزام بالمنازل والبقاء على تواصل مع قيادات المجموعات، تحسبا لضربات أميركية متوقعة خلال الساعات المقبلة.
كما أوعزت في وقت سابق لجميع المليشيات بإيقاف النشاطات العسكرية واستهداف القواعد الأميركية في سورية، وتحديداً في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر التي تضم قوات من مليشيا الحشد الشعبي العراقي، بحسب المرصد.
ووافقت الولايات المتحدة اليوم الخميس على خطط لسلسلة ضربات على مدار عدة أيام ضد أهداف تشمل أفراد ومنشآت إيرانية، داخل سورية والعراق، ردًا على هجمات بطائرات دون طيار استهدفت القوات الأميركية قرب الحدود السورية- الأردنية مؤخرًا.
ونقلت شبكة "CBC" الأميركية عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن الطقس سيكون عاملًا رئيسيًا في توقيت الضربات، إذ تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الطقس السيئ، لكنها تفصل رؤية أفضل الأهداف المختارة، لضمان عدم إصابة مدنيين من غير قصد.
العربي الجديد
أخبار ذات صلة
الأحد, 28 يناير, 2024
مقتل 3 جنود أمريكيين بهجوم على قاعدة في الأردن.. بايدن يتهم "جماعات متشددة" مدعومة من إيران