أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، عن قلق بلاده من العمليات العسكرية التي يشهدها المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في منشور عبر صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك، إن سامح شكري تلقى، الخميس، اتصالاً هاتفيًا من النائب بمجلس العموم البريطاني، ديفيد لامي وزير خارجية حكومة الظل عن حزب العمال المعارض، تناولا خلاله الأوضاع في قطاع غزة.
 
وأردف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن "الحوار تطرق إلى التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، ومخاطرها على مستقبل استقرار المنطقة.
 
وأعرب شكري عن قلق مصر البالغ نتيجة العمليات العسكرية التي يشهدها المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية، محذراً من النتائج الوخيمة المترتبة عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
 
وأوضح المتحدث أن "وزير الخارجية المصري أكد على حتمية تحرك الأطراف الدولية تجاه ضمان التنفيذ الكامل لما تضمنه قرار مجلس الأمن ٢٧٢٠، خاصة فيما يتعلق بتفعيل عمل الآلية الأممية على وجه السرعة، لتنسيق وتعجيل إنفاذ المساعدات لقطاع غزة"، بحسب البيان.
 
كما شدد وزير الخارجية المصري "على ضرورة إطلاق عملية سلام جادة، بإطار زمني محدد يستهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، من أجل تحقيق التعايش والاستقرار في المنطقة"، طبقا لما أورد المتحدث.
 
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
 
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، مادفع الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار"، ومنذ 12 يناير الجاري يشن التحالف بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.

المصدر: وكالات