أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي بسلاح قنص من العيار الثقيل "M99" في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة.
ويعد هذا الإعلان هو الأول من كتائب القسام عن استخدام هذا السلاح في قطاع غزة.
بحسب موقع "Gun Wiki"، فإنه قد تم تطوير M99 استجابةً لطلب من جيش التحرير الشعبي الصيني، وهي بندقية مضادة للعتاد برصاص من العيار الثقيل 12.7 × 108 ملم.
تقول البيانات بحسب الموقع، إن بندقية M99 من الممكن أن تقضي على هدف على بعد 1600 متر خلال ثانيتين، يعني قبل أن يصل صوتها لموقع الهدف بـ2.7 ثانية.
تزامناً مع إعلان "القسام"، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قيادة جيش الاحتلال زودت المستوى السياسي بمعلومات عن استخدام "القسام" أسلحة صينية قياسية.
حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال ضبط كميات من الأسلحة الصينية في قطاع غزة، حسب ادعائه.
كما نقلت القناة أن أسئلة تدور في الأروقة الأمنية حول كيفية وصول هذه الأسلحة من الصين إلى قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت كتائب عز الدين القسام، السبت، عن تنفيذ عدد من العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محاور القتال المختلفة، أبرزها إيقاع قوة إسرائيلية في كمين واستهداف 8 دبابات شرق مدينة غزة.
وقالت "القسام"، في بيانات منفصلة، إنها أوقعت عدداً من الجنود الإسرائيليين المستهدفين، بين "قتيل جريح".
وأضافت في بيان لها: "أوقعنا قوة راجلة داخل مبنى في حي التفاح (شرق مدينة غزة) في كمين محكم، وأسقطنا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأوضحت أن مقاتليها "استهدفوا 8 دبابات صهيونية بقذائف الياسين 105، في حيي التفاح والدرج، شرق مدينة غزة".
وفي حي الشيخ عجلين، غرب مدينة غزة، قالت "القسام" في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا "دبابة من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، وجيبين عسكريين، فيما اشتبكوا مع أفراد القوة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وفي محور القتال بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، أعلنت "القسام"، في بيان، أنها "قصفت تجمعاً لجنود وآليات العدو شرق بلدة خزاعة، شرق المدينة، بوابل من قذائف الهاون".
وأضافت، في بيانين منفصلين: "فجّرنا منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعبوات ناسفة، وأوقعناهم بين قتيل وجريح، كما قصفنا تجمعين لآليات وجنود بقذائف الهاون".
وفي بيان لها حول عملياتها ضد القوات المتوغلة بمدينة رفح، جنوبي القطاع، أشارت "القسام" إلى أنها "قصفت تجمعات لجنود وآليات العدو شرق المدينة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وفي وقت سابقٍ السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي جديدين، خلال معارك وسط وجنوبي قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 170 ضابطاً وجندياً، و504 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفاجأت "حماس" إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت "21 ألفاً و672 شهيداً و56 ألفاً و165 إصابة، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(عربي بوست)