دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ74، فيما تواصل طائرات الاحتلال القصف العنيف على مناطق عدة في قطاع غزة، مرتكبة مجازر مروعة نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، أشرف القدرة في بيان، أنه خلال الساعات الماضية "ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 17 مجزرة مروعة في كافة مناطق قطاع غزة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 19 ألفا و667 شهيدا و52 ألفا و586 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأوضح أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ إعدامات وإبادة جماعية شمال غزة، بعد أن قامت بتصفية الخدمات الصحية فيه ودمرت المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة".
كما أشار إلى أن مستشفيات جنوب غزة "باتت عاجزة أمام الأعداد الهائلة من الإصابات"، كاشفا عن "اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 99 من الكوادر الطبية في قطاع غزة في ظروف قاسية، تشهد امتهان لكرامتهم الإنسانية، والاستجواب تحت التعذيب والتجويع".
وقال إن من بين معتقلي الكوادر الطبية في غزة "مدراء مستشفيات شمال غزة، وهم مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، ومدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت، ومدير مستشفى العودة أحمد مهنا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن القدرة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى "العودة"، وحولته إلى ثكنة عسكرية، احتجزت بداخله عشرات الكوادر الطبية والمرضي والنازحين، لافتا إلى اعتقال القوات الإسرائيلية "10 من الكوادر الصحية من مستشفى العودة".
وعلى هذا النحو، طالب متحدث "صحة غزة" بضرورة "خروج 5000 مصاب بشكل عاجل للعلاج في الخارج قبل أن يفقدوا حياتهم"، مشيرا إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية "غادر فقط 413 مصابا، وهذا أقل من 1 بالمئة من عدد الإصابات"، بحسب البيان ذاته.
كما وصف القدرة الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء بأنه " لا يمكن تحمله أو وصفه نتيجة الانتشار المتسارع والواسع للأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية والجفاف، فضلا عن نفاد تطعيمات الأطفال.
خروج مستشفى المعمداني عن الخدمة
في سياق متصل، القدرة، في بيان مقتضب مساء اليوم : "خروج المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بغزة عن الخدمة، نتيجة الاستهداف والحصار واعتقال عدد من الكوادر الطبية والجرحى والنازحين".
وكان المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة غزة؛ في أعقاب حصار الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي.
وهذا المستشفى تعرض لغارة جوية إسرائيلية، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت بـ"مجزرة" راح ضحيتها 471 فلسطينيا، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وكان المستشفى الأهلي المعمداني هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة غزة، في أعقاب حصار الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي.
وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن دبابات إسرائيلية تحاصر المستشفى المعمداني، وأن طواقم إسعافها "تعجز عن الوصول إلى المصابين نتيجة اشتباكات عنيفة".
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن "جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة وتدميرها، واعتقال كوادرها بمثابة الضوء أخضر لتنفيذ السيناريو الإجرامي في جنوب غزة".
المصدر: يمن شباب نت+ الأناضول
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 19 ديسمبر, 2023
"حكومة غزة": ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 97 منذ 7 أكتوبر
الثلاثاء, 19 ديسمبر, 2023
جنوب إفريقيا تدعو "الجنائية الدولية" للتحقيق بـ"جرائم الحرب" الإسرائيلية
الإثنين, 18 ديسمبر, 2023
وصفت الوضع بـ"الصاعق".. "أونروا": عدد قتلى الأطفال والنساء بغزة يفوق عددهم بأوكرانيا