في اليوم الـ67 من العدوان على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، آخرها فجر اليوم في رفح جنوب القطاع مما تسبب في سقوط 20 شهيدا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 18 ألفا و412 شهيدا و50 ألفا و100 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، إنه "خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة، بما فيها مدينة رفح (جنوب) التي تدعي (إسرائيل) كذبا أنها آمنة".
وأضاف، "وخلال الساعات الماضية أيضا، وصل 207 شهداء و450 إصابة إلى المستشفيات، ولا زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".
وقال القدرة إن "مرضى السرطان يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي للسرطان عن الخدمة، ونطالب الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان بإعادة تشغيل المستشفى وتوفير الحماية لها".
وأضاف أن "الطواقم الصحية رصدت 326 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء" المختلقة في القطاع.
احتجاز مدير مستشفى كمال عدوان والطواقم الطبية
في السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، يحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت، وكافة الطواقم الطبية.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمستشفى كمال عدوان، تحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت وكافة الطواقم الطبية، بما فيها الطواقم النسوية".
وأضاف القدرة أن القوات الإسرائيلية تُعرض الطواقم "للاستجواب تحت التهديد داخل قسم الطوارئ بالمستشفى".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اقتحام قوات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.
وقال القدرة ، إن الاقتحام جاء بعد نحو أسبوع على فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مطبقا على المستشفى، تخللته عمليات قصف أودت بحياة بعض الفلسطينيين.
وأضاف: أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجميع الذكور بما فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى، ونخشى على اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم".
ودعا القدرة "الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فورا، لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى وحمايتهم".
المصدر: يمن شباب نت+ الأناضول