أعلنت "حكومة غزة"، مساء الإثنين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 13 ألفاً و300، "بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أضافت أن "عدد الإصابات تجاوز 31 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء".
وكانت أحدث حصيلة للمكتب الإعلامي أمس الأحد، حيث وصل العدد إلى "13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء".
وأوضح بيان المكتب، اليوم، أن "عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفياً".
وتجاوز إجمالي "المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي 1340 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم"، وفق ذات البيان.
وأردف: "بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 98 مقراً حكومياً، و266 مدرسة، منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة"، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 83، والمدمرة تدميراً جزئياً 170، إضافة إلى استهداف 3 كنائس، بحسب البيان.
وحمّل المكتب الحكومي "الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب على قطاع غزة، وطالب دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية".
ومنذ 45 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف بين شهيد وجريح، فيما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
استهداف كنيسة في لبنان
على صعيد التطورات في لبنان، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، كنيسة في بلدة يارون جنوبي لبنان، حيث أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف كنيسة مار جرجس في بلدة يارون بضاء بنت جبيل، وألحق بها أضراراً كبيرة".
وطوال اليوم، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية قصفاً مدفعياً بين إسرائيل و"حزب الله"، فيما أغارت مسيّرة إسرائيلية بعد الظهر على بلدة الخيام (جنوب) واستهدفت منازل سكنية مأهولة من دون إصابات، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وطال القصف الإسرائيلي اليوم أيضاً بلدات حدودية عدة، منها بلدة ميس الجبل، وبلدة ياطر ومحيط بلدة كفرا، وفق المصدر ذاته.
وبوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد حدود لبنان الجنوبية قصفاً متبادلاً متقطعاً بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين.
(الاناضول)