قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده هي التي تقود المواجهة الأساسية ضد حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة.
وقال بايدن في مقال رأي له نشره السبت في صحيفة واشنطن بوست إن " الولايات المتحدة هي الدولة الأساسية في هذه المواجهة"
وأشار إلى أنها تعمل على حشد الحلفاء والشركاء للوقوف في وجه حركة حماس الذين تعدهم الولايات المتحدة إرهابيين ومعتدين.
وأكد بايدن أن واشنطن تدعم بثبات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه يجب على الاحتلال مهاجمة حماس.
وتعهد بايدن بإنهاء وجود حماس من داخل الشعب الفلسطيني، كما تعهد بإنهاء أي تهديدات يمكن أن تكون موجهة ضد إسرائيل من قبل الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، بحيث يكون من المستحيل تكرار الهجمات التي شنتها المقاومة ضد الصهاينة في السابع من أكتوبر.
ورفض بايدن وقف إطلاق النار وقال إنه سيخدم حماس وحدها فقط، رغم كل الدعوات الدولية والعربية ومنظمات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار.
ودعا بايدن في مقالته حركة حماس إلى الاستسلام وتسليم أسلحتها وتسليم نفسها إلى إسرائيل.
السلطة الفلسطينية يجب ان تحكم غزة بعد الحرب
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».
وأضاف "نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعاً نحو حل الدولتين".
وقال: "يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي".
واستخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الصراع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تبقي على "مسؤوليتها العسكرية الشاملة" عن غزة "في المستقبل المنظور".
وقال بايدن أيضاً إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على "المتطرفين" الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية. وتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأضاف: "أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف".
وتشهد الضفة الغربية، التي يقطنها ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون وسط أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهراً، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً مع تصاعد العنف بعد السابع من أكتوبر.
المصدر: واشنطن بوست