استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، ليل الأربعاء/الخميس، في غارات مكثفة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بقطاع غزة، لليوم الثالث عشر على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس،"أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى".
يشار إلى أن مئات المواطنين نزحوا إلى المدارس للاحتماء من الغارات الإسرائيلية التي دمرت منازل العديد منهم، خاصة في شمال غزة.
كما شنت الطائرات غارة على منزل قرب مدرسة أحمد عبد العزيز التي تأوي نازحين في منطقة الحاووز بمخيم خان يونس جنوب القطاع، ما أوقع قتلى وجرحى، وفق "وفا".
وحسب الوكالة فقد "سقط 9 قتلى على الأقل بينهم 7 أطفال في قصف على منزل عائلة البكري جنوب خان يونس، ونقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة، وما زال العديد من أفراد العائلة تحت الركام".
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في منشور على فيسبوك إن "ضحايا المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في خان يونس ورفح قبل قليل أطفال ونساء".
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قتل طفل رضيع وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في عمارة النمنم، وفق شهود عيان.
وتجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق ومبان سكنية متفرقة في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بمقتل أكثر من 30 فلسطينيا من عائلات بريكة، وحسونة، وضهير، إضافة إلى عشرات الإصابات، نقلوا إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار.
كما سقط قتلى وجرحى جراء قصف استهدف محيط مستشفى القدس في تل الهوى غربي غزة فيما قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في تل السلطان غرب رفح وأنباء عن إصابات ومفقودين.
وأفادت وزارة الداخلية في غزة على منصة "تليجرام" بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة المدهون في مخيم جباليا شمال القطاع.
كما استهدفت غارة إسرائيلية موقعا وسط مدينة خان يونس أدت لمقتل طفل غربي المدينة.
الأناضول