قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن 28 كادرا يعملون في القطاع الصحي استشهدوا، وأصيب العشرات منهم، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.
وأضافت الكيلة، في بيان صحافي، اليوم السبت، أن هناك 15 مركزا طبيا تضرر جراء القصف الإسرائيلي، فيما توقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف، حيث تعطلت عن العمل تماما.
وجددت وزيرة الصحة الفلسطينية، مناشداتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، بتوفير حماية عاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج وسيارات الإسعاف والكوادر الصحية والمرضى والجرحى الذين يتعرضون يوميا للقصف الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال تهدد يوميا مستشفيات قطاع غزة بالإخلاء، وهو تهديد واضح لحياة مئات المرضى والجرحى بينها مستشفى الدرة للأطفال، الذي تم إخلاؤه أمس بعد قصفه بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، وقبله مستشفى بيت حانون الذي توقف عن العمل أيضا جراء القصف الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، مقتل 10 مسعفين وإصابة 27 آخرين، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 8 أيام. وقالت الوزارة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 10 مسعفين، وأصاب 27 مسعفا بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان".
وفي وقت سابق السبت، طالبت الوزارة بفتح فوري للمعابر من أجل إخراج الجرحى للعلاج وإدخال احتياجاتها الطارئة من الأدوية في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب القصف الإسرائيلي، وفق متحدث الوزارة أشرف القدرة.
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وخلفت 2215 قتيلا و8714 جريحا، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.
(الأناضول، قنا)