قتل شرطي مصري الأحد سائحين إسرائيليين اثنين ومرشدهما المصري بعد أن فتح النار بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية في مدينة الإسكندرية شمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام محلية في مصر بمقتل سائحين إسرائيليين ومصري الأحد بعدما أطلق شرطي النار على وفد سياحي إسرائيلي وسط الإسكندرية شمال البلاد.
في السياق، أوردت قناة "إكسترا نيوز" المصرية (شبه رسمية) على حسابها في منصة إكس نقلا عن مصدر أمني بأن "أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية (وسط المدينة) بالإسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار" سياحي.
وأكدت المصادر المصرية أنه تم على الفور القبض على الشرطي، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، فيما أعلن محامون مصريون التطوع للدفاع عن الشرطي.
يتزامن الهجوم مع عملية عسكرية غير مسبوقة تشنها حركة حماس منذ السبت ضد إسرائيل أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى" شملت إطلاق آلاف الصواريخ وعمليات توغل لمقاتليها وأسر لإسرائيليين.
وفي يونيو/حزيران، قُتل ثلاثة إسرائيليين برصاص "شرطي مصري تسلل" إلى إسرائيل قبل أن يتم قتله، وفقا لمتحدث عسكري إسرائيلي.
وقال الجيش المصري آنذاك إن أحد أفراد "قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات" وعبر إحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين. ووفقا للرواية المصرية، تبع ذلك "تبادلا لإطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى من الجانب الإسرائيلي"، فضلا عن مقتل الشرطي المصري.
وبعد هذه الواقعة، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وسارعت سلطات البلدين إلى تأكيد استمرار التعاون بينهما.
ومصر هي أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع الدولة العبرية في 1979. ورغم مرور عقود على التطبيع الرسمي بين البلدين، فإن العديد من المصريين ما زالوا يعارضونه.
المصدر: وكالات