أعلن الصومال، الجمعة، مقتل 120 عنصرا من حركة "الشباب"، خلال عمليات عسكرية للجيش في إقليمي مدغ (وسط)، وشبيلي الوسطى (جنوب شرق).
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا": "أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة داود أويس جامع، مقتل 100 من عناصر مليشيات الشباب، بينهم قيادات بارزة في عملية عسكرية في إقليم مدغ وسط البلاد".
وجرت العملية العسكرية، وفق الوزير، "بالتعاون بين الجيش الوطني والشركاء الدوليين (دون تسميتهم)، في منطقة شبيلو بإقليم مدغ، وقد كبّدت قوات المتمردين (الشباب) خسائر فادحة في الأرواح".
وأشار إلى "الاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر التابعة لمليشيات الشباب، الذين فروا بعد تعرضهم لهجوم".
وفي سياق متصل، نقلت "صونا" عن ضباط بالجيش الصومالي (دون تحديد رتبهم وأسمائهم) قولهم "قتل ما لا يقل عن 20 إرهابيا من مليشيات الشباب، جراء عميلة عسكرية نوعية قام بها الجيش، بالتعاون مع القوات الصديقة، في منطقة علي فولدير التابعة لإقليم شبيلي الوسطى".
"وتتواصل العمليات العسكرية ضد حركة الشباب لتحرير المناطق القليلة المتبقية تحت سيطرتها"، وفق المصدر ذاته.
والأربعاء، أعلنت وزارة الإعلام الصومالية في بيان، مقتل القيادي في "الشباب" فارح يري، وعدد من عناصر الحركة، في عملية عسكرية للجيش بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب" التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.
(الأناضول)