اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا الثلاثاء بتنفيذ غارة جوية استهدفت قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب الغربي، إلا أن موسكو نفت ذلك على لسان متحدثة باسم وزارة الخارجية.
صرح البيت الأبيض الثلاثاء أنه يعتبر روسيا "مسؤولة" عن الغارة الجوية التي استهدفت مساء الاثنين قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب الغربي وأثارت موجة غضب واستنكار عالمية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن "كل المعلومات المتوفرة لدينا تشير بوضوح إلى أن هذه كانت ضربة جوية" وبالتالي فإن المسؤول عنها "لا يمكن أن يكون إلا أحد كيانين: إما النظام السوري وإما الحكومة الروسية".
وتابع "على أي حال فاننا نحمل الحكومة الروسية المسؤولية عن الغارات الجوية في هذه المنطقة". وقال "حتما ما حصل هو مأساة إنسانية هائلة لا بد من إدانتها (...) إنه عمل فاضح".
ويذكر أن غارات جوية على قافلة مساعدات في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي مساء الاثنين تسببت بمقتل "نحو عشرين مدنيا وموظفا في الهلال الأحمر السوري بينما كانوا يفرغون مساعدات إنسانية حيوية من الشاحنات"، وفق ما أعلن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.
روسيا تنفي
من جانبها نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء تأكيد مسؤولين أمريكيين أنهم يعتقدون أن موسكو مسؤولة عن ضربة جوية أصابت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في سوريا. وقالت ماريا زاخاروفا للصحفيين في الأمم المتحدة إن الإدارة الأمريكية "لا تملك حقائق" تؤيد زعمها.
