قصفت مدفعية جيش الاحتلال، مساء الأحد 14 مايو/أيار 2023، موقعين عسكريين لحركة "حماس" شمالي قطاع غزة دون الإبلاغ عن إصابات، وذلك بعد أقل من يوم على توقف عدوان إسرائيلي على القطاع استمر 5 أيام وأسفر عن 33 شهيداً، بين أطفال ونساء، و6 من قادة حركة الجهاد الإسلامي.
وقال الجيش الإسرائيلي على تويتر: "رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة بعد ظهر الأحد، قامت دبابات جيش الدفاع بقصف نقطتين عسكريتين لحماس في شمال قطاع غزة".
وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن "مدفعية الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الفاصل مع قطاع غزة استهدفت موقعي رصد لكتائب القسام الذراع العسكرية لحماس في المناطق الشمالية للقطاع".
يأتي الهجوم عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عبر بيان في وقت سابق الأحد، رصد إطلاق صاروخ من غزة نحو منطقة غلاف القطاع جنوبي إسرائيل.
كان مصدر في "غرفة العمليات المشتركة للمقاومة في غزة" قال للأناضول تعقيباً على إطلاق الصاروخ من القطاع، إنه "نتيجة خطأ تقني، والفصائل ملتزمة بوقف إطلاق النار".
ومساء السبت، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل حيز التنفيذ بوساطة أجرتها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة.
وعلى مدى 5 أيام شنت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات صاروخية صوب مدن وبلدات إسرائيلية من بينها تل أبيب والقدس، تسببت بمقتل شخصين، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن بيان لـ"الإسعاف الإسرائيلية" أنه تم علاج 77 مصاباً في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 32 مصاباً جسدياً و45 مصاباً بالهلع.
(الاناضول)