هددت إسرائيل بالعمل على تصفية قيادات حركة "حماس" في حال شاركت الحركة في الرد على اغتيال القادة العسكريين لحركة "الجهاد الإسلامي".
 
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، إن كلاً من رئيس "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد ذراعها العسكري محمد الضيف سيكونان على رأس القائمة المرشحة للاغتيال في حال انضمت الحركة لعمليات إطلاق الصواريخ.
 
وفي مقابلة مع قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" مساء اليوم، أضاف كاتس، الذي قال إنه ترك جلسة المجلس الوزاري لشؤون الأمن بناء على طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لنقل رسالة إلى قادة "حماس" مفادها أن "يحيى السنوار ومحمد الضيف سيكونان أول من يتم تصفيته في حال شاركت الحركة في إطلاق النار".
 
وأضاف كاتس أن إسرائيل ستعمل على استهداف البنى العسكرية التابعة لـ"حماس" إلى جانب محاولة تصفية قيادة الحركة في حال استهدفت إسرائيل بإطلاق الصواريخ.
 
ورفض كاتس تقديم تصوره حول موعد انتهاء العملية، مشيراً إلى أن هذا يتوقف على ردود الفصائل الفلسطينية. وأضاف: "من ناحيتي يمكن الضغط على الزر حالياً وإنهاء العملية، لكن ننتظر الردود وعندها سنقرر".
 
وجدد كاتس التأكيد أن قرار تنفيذ الحملة العسكرية صدر قبل أسبوع في أعقاب إطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ على العمق الإسرائيلي ردّاً على استشهاد خضر عدنان، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي".
 
ونفى كاتس أن تكون عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل جاءت لاعتبارات سياسية داخلية، لافتاً إلى أن هذه العمليات تحظى بدعم قوى المعارضة.
 

(العربي الجديد)