تعرضت الكونغو الديمقراطية مساء الخميس لفيضانات خلفت 170 قتيلا على الأقل في إقليم جنوب كيفو شرق البلاد، بعد يومين على أمطار غزيرة في رواندا المجاورة.
وقال حاكم الإقليم تيو نغوابيدجي، للصحافيين بعد تفقده موقع الكارثة "أحصينا العدد المروع، لدينا تقريبا نحو 176 قتيلا".
وأشار إلى أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية، مضيفا في تصريحات أدلى بها أثناء تفقده مستشفى بمنطقة كاليهي وهي من أكثر المناطق تضررا: "لدينا أيضا نحو 100 شخص في عداد المفقودين".
وأعلنت الحكومة حدادا وطنيا يوم الاثنين ستنكس خلاله الأعلام.
وغرقت قرى في منطقة كاليهي، غرب بحيرة كيفو التي تشكل الحدود بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، حين ارتفع منسوب البحيرات إلى حد كبير، وفق ما أورد أرشيميد كارهيبوا مساعد حاكم المنطقة.
وأضاف كارهيبوا أن الأمطار جرفت مئات المنازل وأتت على حقول، حتى أن المياه فاجأت باعة وزبائنهم في الأسواق.
والقرى الأكثر تضررا هي شابوندو وبوشونغو ونياموكوبي، حيث تواصلت عصر الجمعة عملية البحث عن مفقودين.
ويشهد شرق إفريقيا بانتظام فيضانات خلال مواسم الأمطار، ويتوقع خبراء المناخ أن تزداد شدتها وتيرتها بسبب التغير المناخي.
(فرانس برس)