أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 3 شبان، وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة في مدينة نابلس.
 
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: “ارتفاع عدد شهداء العدوان على البلدة القديمة بنابلس إلى 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهما، ما يصعب معه التعرف على هوياتهما”.
 
من جهتها، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان عبر قناتها في تلغرام، إنها “تزف مجاهديها الأبطال حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، أبطال عملية الأغوار ردا على الاعتداء على المعتكفين، وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك”.
 
بدورها، قالت حماس في بيان بموقعها الإلكتروني، إنها “تزف كوكبة من شهدائها الأبطال في مخيم عسكر بنابلس، الذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس.
 
وأضافت: “نزفّ هذه الكوكبة من شهداء المقاومة وأبطال كتائب الشهيد عز الدين القسّام في نابلس، ونعاهد شعبنا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن القدس والأقصى وحتى تحرير فلسطين واستعادة حقوق شعبنا الوطنية كاملة”.
 
وأعلن جيش الاحتلال، أن قواته اغتالت فلسطينيين متورطين بتنفيذ عملية إطلاق نار سابقة إلى جانب شخص ثالث ساعدهما في التخفي.
 
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على تويتر، إنه “في نشاط مشترك لقوات الجيش، الشاباك، ووحدة مكافحة الإرهاب في البلدة القديمة في نابلس قتل صباح اليوم، الإرهابيان حسن قطناني ومعاذ المصري، نشطاء حماس، قتلة الإسرائيليات الثلاث في العملية الإرهابية قرب بلدة الحمرة في الأغوار” وفق تعبيره.
 
وأشار إلى مقتل أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن، لافتا إلى أنه “عثر في المنزل على بندقيتيْن من نوع M16  وكلاشينكوف”.
 
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 164 إصابة في مدينة نابلس، بينها 4 بالرصاص الحي، و10 جراء السقوط، و152 بحالات اختناق بينهم طلبة مدارس.
 
واقتحم الجيش الإسرائيلي، مدينة نابلس، وحاصر منزلا، وسط سماع تبادل لإطلاق النار وصوت انفجارات.

وأوضح شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني.
 

(وكالات)