تجددت صباح السبت، الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بمناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، رغم الهدنة، في حين ارتفع أعداد القتلى في أوساط المدنيين إلى 411 شخصاً وفق نقابة أطباء السودان.
وأفاد شهود عيان بأن أصوات المدافع دوت وسط الخرطوم حول محيط القصر الرئاسي وقيادة الجيش.
كما شهدت المناطق الجنوبية للخرطوم اشتباكات متفرقة بين الطرفين، وفق الشهود.
ويأتي تجدد الاشتباكات في ظل استمرار عمليات النزوح من الخرطوم إلى الولايات المجاورة بسبب سوء الوضع الأمني.
فيما يشهد الوضع الصحي بمناطق الاشتباك تدهورا كبيرا جراء توقف العديد من المستشفيات عن الخدمة لنقص الكوادر والمعدات الطبية.
ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني و"الدعم السريع" في بيانين، موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية 72 ساعة إضافية، بناء على مساع أمريكية سعودية.
وفي سياق آخر، أعلنت "نقابة أطباء السودان"، السبت، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 411، منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، منتصف أبريل/نيسان الجاري.
وقالت النقابة في بيان، إن "الاشتباكات ما زالت جارية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وأسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة (الخرطوم) والولايات".
وأضاف البيان: "ارتفع عدد الوفيات منذ بداية الاشتباكات لـ411 حالة وفاة بين المدنيين، و2023 حالة إصابة بين المدنيين".
وأشار إلى وجود "العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد".
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
الأناضول