تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، السبت، في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
وأبلغ شهود عيان الأناضول، أن "الانفجارات دوت في محيط القصر الرئاسي مع تجدد المعركة بين الجيش والدعم السريع باستخدام جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
وطبقا للشهود، فإن "مدينة أم درمان غربي الخرطوم شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجانبين الجيش، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على أرض الواقع".
ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان، موافقته على هدنة لمدة 3 أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة 413 شخصا منذ اندلاعه في 15 أبريل/ نيسان الجاري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.