أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، اليوم الخميس، العثور على 10 براميل من اليورانيوم، والتي أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدانها جنوبي ليبيا.
والأربعاء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية -في بيان سري للدول الأعضاء اطّلعت عليه رويترز- إنها اكتشفت فقدان اليورانيوم خلال تفتيش يوم الثلاثاء بموقع في ليبيا لم يرد اسمه، وهو تفتيش أجّلته العام الماضي بسبب الوضع الأمني.
وفي بيان، قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة لقوات حفتر إنهم عثروا على 10 براميل من اليورانيوم المفقود قرب الحدود مع تشاد، إلا أن مقطع فيديو منفصلا -أصدره- أظهر عمالا يحصون 18 برميلا تم العثور عليها.
وأضاف المحجوب أن الموقع كان مستودعا بالقرب من الحدود مع تشاد زارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2020 وأغلقته بالشمع الأحمر. وأضاف أن البراميل عُثر عليها على بعد نحو 5 كيلومترات من المستودع.
وأشار الى أن الوكالة تعهدت في حينه بأن تؤمن "احتياجات الحراسة" التي تشمل ملابس خاصة وكمامات وغيرها لحماية المكلفين بالحراسة من الأمراض التي تسبّبها هذه المادة، لكن الوكالة لم توفر هذه الاحتياجات، وفق البيان. فاضطر الحراس للبقاء بعيدين عن المستودع.
وتكهن المحجوب بأن مجموعة من تشاد داهمت المستودع وأخذت البراميل أملا في أن يكون بها أسلحة أو ذخيرة، لكنها تركتها.
ولم يصدر تعليق رسمي فوري من السلطات الليبية حول إعلان الوكالة الدولية.
وعام 2003، تخلت ليبيا عن برنامج نووي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم.
(وكالات)