أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الجمعة، أن الولايات المتحدة تملك دوما "الخيار العسكري" لمواجهة التهديدات الإيرانية، مضيفا أن وزير الدفاع الأميركي بصدد بحث قضايا رئيسية في جولته القادمة إلى الشرق الأوسط.
كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، أن "البنتاغون يعمل دائما على تجهيز خيارات، بينها العسكرية، لمواجهة التهديدات من إيران".
وأشار المسؤول أن هذه الخيارات العسكرية يتم بحثها "بمعزل عن جهود وزارة الخارجية للعودة إلى الاتفاق النووي" مع طهران.
وفي ظل توقف المفاوضات مع القوى العالمية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، تقول القوى الغربية إن إيران أحرزت تقدما في تقنيات قد تمكنها من صنع قنبلة. وتنفي طهران أي مسعى من هذا القبيل.
وكشف المسؤول أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سيبحث في جولته الشرق أوسطية "تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا والتعاون العسكري الروسي والإيراني وانعكاساته على المنطقة".
ومن المتقوقع أن يصل أوستن إلى الأردن يوم الأحد ويتجه بعدها إلى مصر وأن ينهي جولته في إسرائيل، الخميس المقبل، وتعد هذه جولته الثانية إلى الشرق الأوسط منذ تسلم مهامه الوزارية.
وعلى صعيد متصل، أكد المسؤول أن واشنطن "لا تطلب طلاقا بين حلفائنا في الشرق الأوسط والصين، ولكن لدينا بعض التحفظات بشأن بعض القضايا التي قد تؤثر على أمننا القومي".
كما توقع المسؤول أن "يثير أوستن مسألة حقوق الإنسان خلال لقاءاته في مصر".
وتسبق جولة أوستن للمنطقة، زيارة بدأها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، الجنرال مارك ميلي، الجمعة، حيث بحث ملف التعاون مع إسرائيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
ولم يدل ميلي بأي تصريحات علنية في إسرائيل. وقال المتحدث باسمه إنه ناقش قضايا الأمن الإقليمي و"تنسيق الدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران" في محادثاته مع هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الصحافة الأمريكية