ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، منطقة قرب الحدود بين إقليم شينجيانغ الصيني وطاجيكستان، وفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
كما أفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأنه تم تسجيل هزة بقوة 7.3 درجات في إقليم شينجيانغ قرب الحدود مع طاجيكستان، ولم ترد بعدُ أنباء عن وقوع أضرار.
بدوره ذكر مركز شبكات الزلازل الصيني أن مركز هذا الزلزال يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع طاجيكستان، وشعر به السكان في مدينتي كاشغر وأرتش بالجانب الغربي من إقليم شينجيانغ.
من جهتها، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجات، مشيرة إلى أنّ مركزه يقع في عمق أكثر من 20 كيلومترا.
وأضافت هيئة المسح الأميركية أن تقديراتها تشير إلى أن "عددا ضئيلا إلى معدوم من السكان" معرّضون لانهيارات أرضية جراء هذا الزلزال.
وحددت هذه الهيئة مركز الزلزال في غورنو-بادخشان، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي وتقع شرق طاجيكستان على الحدود مع كل من أفغانستان والصين، مشيرة إلى وقوع هزّة ارتدادية بلغت قوّتها 5.0 درجات، بحسب المصدر نفسه.
ومنطقة غورنو-بادخشان يقطنها عدد قليل من السكان، وتحيط بها جبال بامير الشاهقة وتقع فيها بحيرة ساريز.
وساريز التي تشكّلت نتيجة زلزال وقع عام 1911 هي إحدى أكبر البحيرات في طاجيكستان.
وخلف بحيرة ساريز، في قلب جبال بامير، يوجد سدّ طبيعي. ويحذّر خبراء من أنّ العواقب ستكون كارثية إذا ما انهار هذا السدّ.
وطاجيكستان، على غرار القسم الأكبر من دول آسيا الوسطى، معرّضة بشدّة للكوارث الطبيعية.
وغالباً ما تشهد هذه الدولة فيضانات وزلازل وانهيارات أرضية وانهيارات ثلجية وتساقط ثلوج بكثافة.
وفي 15 فبراير/شباط الجاري لقي 9 أشخاص مصارعهم في انهيار ثلجي وقع في غورنو-بادخشان.
وفي اليوم نفسه، لقي شخص آخر مصرعه في انهيار ثلجي على طريق سريع بالقرب من العاصمة دوشنبه.
( الجزيرة + وكالات)