تجاوز إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب فجر اليوم الاثنين جنوبي تركيا وشمالي سوريا 2600 قتيل حتى الآن.
ففي تركيا وحدها، أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي قبل قليل أن عدد القتلى جراء الزلزال ارتفع إلى 1541 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 9 آلاف و700 مصاب.
وأضاف أوقطاي أن 145 هزة ارتدادية وقعت في أعقاب الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا- مما أدى إلى انهيار 3471 مبنى.
ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، بينما حذرت إدارة الطوارئ من وجود نشاط زلزالي خطير في المنطقة، ومن أن الهزات الارتدادية ستستمر بقوة تصل إلى 6.7 درجات.
وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس إلى 911 قتيلا، وأكثر من 2426 مصابا، وقالت وزارة الصحة السورية إن عدد القتلى في عموم البلاد بلغ ألفا على الأقل.
وكانت الحكومة التابعة للمعارضة السورية قد أعلنت أن شمال غربي سوريا أصبح منطقة منكوبة، وناشد مدير الدفاع المدني السوري العالم الإسراع بتقديم المساعدات.
وقال الدفاع المدني السوري إن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض، وإن فرقه تواجه صعوبات في عمليات البحث والإنقاذ بسبب نقص المعدات.
وبث الدفاع المدني مشاهد من عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها فرقه في مدينة سلقين شمال غربي إدلب، التي ضربها الزلزال صباح اليوم.
في السياق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الحداد العام في عموم البلاد لمدة 7 أيام بسبب الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا.
وجاء في التعميم الذي وقع عليه الرئيس مساء الإثنين: "نتيجة الزلازل التي ضرب بلدنا في 6 فبراير/ شباط 2023، تقرر الحداد الوطني لمدة 7 أيام، وتنكيس الأعلام داخل البلاد وفي الممثليات الخارجية لغاية الأحد 12 فبراير".
المصدر: وكالات