استشهد شاب فلسطيني وأصيب 4 آخرون أحدهم في حالة حرجة، الخميس، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن “الشاب حبيب كميل (25 عاما) استشهد برصاص جيش الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة قباطية جنوبي جنين”.
وأضافت الوزارة أن إصابة حرجة برصاص جيش الاحتلال الحي في الصدر، وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي من بلدة قباطية.
ونقلت مصادر محلية، أن 3 فلسطينيين آخرين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، ونقلوا إلى مركز قباطية الطبي لتلقي العلاج.
وأضاف أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ثم وصلتها تعزيزات عسكرية أخرى، قبل أن تعتقل الشاب محمد علي كميل، وهو من المطلوبين.
وبحسب المصادر نفسها، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، خلال محاولتهم التصدّي للاقتحام.
وبذلك يكون عدد الفلسطينيين الشهداء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بداية 2023 قد ارتفع إلى 8، بينهم 3 أطفال.
وفي وقت سابق الخميس، أصاب جيش الاحتلال 7 فلسطينيين خلال اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقل 4 آخرين.
كما شيّع مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية، الخميس، جثماني مواطنين استشهدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويتكرر اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية لاعتقال فلسطينيين، الأمر الذي ما يلبث أن يتحول إلى مواجهات واشتباكات مسلحة.
وتشهد الضفة الغربية منذ مدة توترًا متصاعدًا يحذر متابعون من تزايد حدّته مع تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي تضم أحزابًا من أقصى اليمين.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منح الكنيست الثقة لهذه الحكومة التي توصف بأنها “الأكثر يمينية” منذ إقامة دولة إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تزايد الاستيطان وتصاعد حدة العمليات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
(وكالات)