استشهد فلسطيني وأصيب أخر بجروح، مساء السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن قوة من الجيش أطلقت الرصاص الحي باتجاه فلسطينيين كانا يرشقان الحجارة على مركبات للمستوطنين بالقرب من مدينة سنجل في رام الله، ما أدى إلى استشهاد أحدهما فيما أصيب الآخر بجروح.
وفي وقت سابق اليوم أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق وبالرصاص المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية والعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني، في بيان، إنّ “قرابة 60 شخصا أصيبوا خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية، قرب جامعة القدس”.
وأوضحت أن “هناك 50 حالة اختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، و9 حالات حروق باليد والرأس بفعل قنابل الغاز والصوت”.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله، بالقرب من مستوطنة بيت إيل، بعد مظاهرة لطلاب من جامعة بيرزيت.
وبحسب الأمم المتحدة يشكل العام الجاري “الأكثر دموية” بالنسبة للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية منذ عام 2006 على أساس المتوسط الشهري.
ورصد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، استشهاد ما لا يقل عن 105 فلسطينيين، من بينهم 26 طفلا، على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
وبحسب التقرير، ارتفع المتوسط الشهري لعدد الضحايا الفلسطينيين بما نسبته 57% بالمقارنة مع العام الماضي، فيما قتل الفلسطينيون من الضفة الغربية عشرة مدنيين إسرائيليين وأربعة جنود إسرائيليين في العام 2022.
(وكالات)