ارتفع إلى 5 عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال 24 ساعة الأخيرة.
فقد استشهد شابان من المقاومة في مخيم جنين، أحدهما فاروق سلامة أبرز قادة سرايا القدس (الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي)، وذلك في عملية استهدفته نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين شمالي الضفة ارتفعت إلى شهيدين و4 إصابات بالرصاص الحي.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي حاصر منزلا في مخيم جنين وسُمع تبادل لإطلاق النار، قبل أن يعلن انسحابه.
كما اقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة، اليوم الخميس، مدينة جنين وحاصرت محلا تجاريا، وفق شهود عيان أوضحوا أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني.
شهيد في القدس القديمة
وكانت قوات الاحتلال قتلت قبل ذلك الطالب الجامعي عامر بدر في البلدة القديمة من القدس المحتلة بذريعة طعنه شرطيين من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته، واعتقلت والديه واثنين من أشقائه في منطقة بيت حنينا بالقدس.
وذكرت شرطة الاحتلال أن أحد عناصرها أصيب بجروح خفيفة جراء عملية الطعن، بينما أصيب الشرطيان الآخران بجروح خفيفة جراء إصابتهما بشظايا عيار ناري أطلقه شرطي آخر باتجاه المنفذ.
وبعد العملية، أغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة نحو ساعتين، كما دفعت بمزيد من قواتها إلى الموقع.
شهيدان من عائلة ريان
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر الخميس استشهاد داود ريان (42 عاما) برصاصة في القلب في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس.
وريان هو الشهيد الثاني من بلدة بيت دقو خلال 24 ساعة، حيث استشهد أمس الأربعاء المواطن حباس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاما) برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور غرب مدينة رام الله.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني من الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال هذا العام، وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن من المتوقع أن يكون هذا العام الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005.
(الجزيرة)