أفادت وسائل إعلام جزائرية بوفاة 26 شخصا جراء حرائق الغابات التي تضرب 14 ولاية في شمال وشرق الجزائر، بالإضافة إلى قطع طرق واقتراب النيران من بعض المدن. 

وأظهرت صور التقطت في منطقة سوق هراس الحدودية مع تونس، مواطنين يفرون من منازلهم وسط النيران. 

وأوضحت الحماية المدنية أن 39 من الحرائق في 14 ولاية لا تزال متواصلة وأن ولاية الطارف الحدودية مع تونس أيضا سجلت 16 حريقا، في حين تدخلت مروحيات في 3 ولايات بينها سوق هراس. 

ومنذ بداية الصيف، اندلعت العديد من الحرائق في الجزائر وأوقعت بعض الضحايا. 

وتمتد الغابات في الجزائر على مساحة 4.1 ملايين هكتار. 

وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعازيه لعائلات ضحايا الحرائق في ولايتي سطيف والطارف، وفق بيان للرئاسة. 

وأفاد البيان أنه "على إثر الحرائق التي تشهدها بعض ولايات شرق الوطن، والتي خلّفت عددا من الضحايا في كل من ولايتي الطارف وسطيف، يتقدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتعازيه الخالصة وصادق مواساته إلى عائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين". 

وأضاف البيان أن "الرئيس تبون يؤكد وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح، بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمصابين". 

وتزامنت الحرائق مع موجة حر قياسية ضربت ولايات شمال شرقي الجزائر، فاقت 45 درجة، وهبوب رياح جنوبية حارة وقوية. 

وكان صيف العام 2021 الأكثر في أعداد القتلى، حيث لقي 90 شخصا على الأقل حتفهم إثر حرائق غابات ضربت شمال البلاد. 
 

(وكالات)