حذرت روسيا إسرائيل من مغبة إرسال دعم عسكري إلى أوكرانيا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقالت إن سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف هدد بان بلاده سترد إن زودت إسرائيل أوكرانيا بخوذ وسترات واقية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قد أكد شراء معدات واقية لفرق الإنقاذ والمنظمات المدنية في أوكرانيا وخوذ وسترات.

واكد غانتس أن هذه الخطوة تاتي في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل لأوكرانيا من بينها إقامة مستشفى ميداني واستقبال الاجئين وإرسال مواد غذائية وأدوية.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد تحدث شأنه شأن عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين عن ارتكاب الجيش الروسي جرائم حرب في أوكرانيا، وهي مزاعم نفاها بشدة السفير الروسي في تل أبيب.

إلى ذلك ناقش رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التوتربين الفلسطينيين والإسرائيليين بخصوص المسجد الأقصى.

وتم التأكيد خلال المكالمة الهاتفية بين الجانبين على أن أي انتهاكات للوضع القائم للأماكن المقدسة غير مقبولة ومن الضروري تفادي استمرار تفاقم الوضع ومنع تحول المصادمات المحلية إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق".

وأعرب لافروف، وفقا لبيان الخارجية الروسية، عن عزم روسيا على "مواصلة جهودها بما يخدم مصلحة إطلاق عملية تفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بناء على القاعدة القانونية الدولية المعترف بها من قبل الجميع". ويكون الهدف النهائي لهذه العملية قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.