التقى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في العاصمة القطرية الدوحة، السبت، على هامس منتدى الدوحة، كلا على حِدَه نظيره العماني، بدر البورسعيدي، ومبعوث أمريكا لدى إيران.

ومساء الجمعة، أعلن التحالف صد 16 هجومًا عدائيًا على المملكة، مؤكدا ان العمليات العدائية استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو بجدة، وصامطة وجازان جنوب السعودية.

وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد استعرض وزير الخارجية السعودي، مع نظيره العماني، العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة، وسبل تعزيزها في عددٍ من مجالات التعاون المشترك بين البلدين.

وذكرت الوكالة، أن "الفرحان استعرض مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن".

وأوضحت الوكالة، أن الفرحان ناقش مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية، للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

كما تناولا أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للمليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وصعّدت مليشيا الحوثي عملياتها العسكرية ضد المنشآت المدنية السعودية، بالتزامن مع دعوة مجلس التعاون الخليجي لحوار يمني- يمني نهاية شهر مارس الجاري.

وأعلنت مليشيا الحوثي رفضها لهذا الحوار، معتبرة إياه بأنه عدوان جديد على اليمن حسب زعمها.