أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، سقوط عدة صواريخ على محافظة أربيل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن خوشناو قوله في تصريحات صحافية، أن "عدة صواريخ سقطت على مدينة اربيل”، مؤكدا “عدم معرفة الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأمريكية أو المطار".
وأشار الى أن "القوات الأمنية على أتم الاستعداد".
وقال مراسل وكالة الانباء العراقية، أن سكان تحدثوا عن "سماع دوي 5 انفجارات في مدينة أربيل".
وأضاف، أن "الانفجارات كانت قرب القنصلية الامريكية الجديدة الواقعة على طريق اربيل – مصيف صلاح الدين”، لافتا الى ان “القوات الأمنية تنتشر عند موقع الانفجارات"
من جهته أكد وزير الصحة باقليم كردستان سامان برزنجي، أن انفجارات أربيل لم تسفر عن أي ضحايا او إصابات.
وقال برزنجي، إنه "لا يوجد أي ضحايا ولم يصل أي جريح الى المستشفيات”، مؤكدا “نراقب الأضرار وطواقم الطوارئ في حالة تأهب".
وأفاد شهود عيان بسقوط 8 صواريخ على الأقل في محيط القنصلية الأمريكية في أربيل.
وأضاف الشهود أن القنصلية أطلقت صافرات الإنذار فيما انتشرت قوات الشرطة والأمن الداخلي في محيط القنصلية.
كما أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن أربيل تحت مرمى الخسران والخذلان.
ونقلت (واع) عن السيد الصدر قوله في تغريدة له على "تويتر" إن "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان، وتحت طائلة التجويع… وكأن الكرد ليسوا عراقيين، بل هم رئة العراق وجزؤه الذي لا يتجزأ، ولن تركع أربيل الا للاعتدال والاستقلال والسيادة".
وأضاف "لك يا أربيل ويا أيها الكرد مني سلامة ومحبة… وصبرا حتى تحقيق: حكومة أغلبية وطنية".
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة.
وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري، وذلك بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، إثر اتفاق بين بغداد وواشنطن في 26 يوليو/ تموز الماضي، يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.
وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد “داعش” في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.
(القدس العربي)