قتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الايراني جيش النخبة في النظام الايراني، في معارك في منطقة حلب بسوريا كما اوردت وكالة فارس للانباء الاربعاء.
وقالت فارس "ان الجنرال السابق احمد غلامي قتل اثناء اشتباكات مع الارهابيين في حلب".
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان غلامي ذهب "طوعيا" الى سوريا وايضا الى العراق "لمحاربة الجماعات الارهابية" بحسب موقع مشرق نيوز. وقد اصيب في الرأس قبل ان يفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وايران هي الحليف الاقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي تدعمه ماليا وعسكريا بارسال مستشارين عسكريين ومتطوعين لقتال الفصائل المسلحة المعارضة والجهاديين.
واضافت وسائل الاعلام الايرانية ان مئات من "المستشارين العسكريين" و"المتطوعين" الايرانيين والافغان قتلوا في سوريا خلال السنوات الاخيرة.
وقد صوت مجلس الشورى الايراني مؤخرا على قانون يمنح الجنسية الايرانية لاسر المقاتلين الاجانب الذين "سقطوا شهداء" اثناء الحرب بين ايران والعراق (1980-1988) وبعدها. وهذا يشمل مبدئيا "المتطوعين" الافغان والباكستانيين الذين قتلوا في سوريا او العراق.