قال الجيش العراقي، اليوم الإثنين، إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 16 آخرون، في حصيلة للهجمات التي شهدتها منطقة "عين التمر"، غرب مدينة كربلاء (جنوب)، ذات الغالبية الشيعية، في ساعة متأخرة ليلة أمس.
وقالت قيادة عمليات الفرات الأوسط (تابعة لوزارة الدفاع)، في بيان لها، إن "حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قضاء عين التمر (120 كلم غرب كربلاء)، بلغت 15 قتيلا، و16 مصاباً، حيث تم إجهاض محاولة تسلل قام بها 5 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة في ساعة متأخرة من الليل".
وأضافت، أن أحد الانتحاريين هاجم حفل زفاف بقنابل يدوية، ورميْ عشوائي للرصاص ببندقية كلاشينكوف، ثم فجّر نفسه باستخدام حزام ناسف.
وبيّنت قيادة الفرات الأوسط أن "القوات الأمنية قتلت الانتحاريين الأربعة الباقين، وفرضت إجراءات مشددة تحسبا لأي طارئ، وبإشراف مباشر من قائد العمليات ومحافظ كربلاء، وتواجد أمني مكثف، والموقف الآن مسيطر عليه تماماً"، بحسب البيان.
وحتى صباح اليوم، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن عادةً ما يتبنى تنظيم "داش" الإرهابي مثل هذه التفجيرات.
من جهته، قال اسكندر وتوت، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، اليوم، إن "جميع القتلى والجرحى في الهجوم الإرهابي مدنيون".
وأضاف "وتوت" للأناضول، أن "هناك خللا في الإجراءات الأمنية على امتداد المنطقة الواصلة من محافظة الأنبار (غرب) إلى كربلاء، مكّن الانتحاريين الخمسة من الوصول إلى منطقة عين التمر، وشن هجماتهم".
وتعرضت محافظة كربلاء خلال السنوات الماضية الى هجمات بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤولية تنفيذ تلك الهجمات.