فرضت كوسوفو، الأربعاء، عقوبات على سبعة رجال أعمال محليين وشركة بسبب صلاتهم بحزب الله اللبناني.
ويتزامن القرار مع عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على حزب الله النافذ في الساحة السياسية اللبنانية، وله مقاعد في مجلس النواب.
وقال بيان إن أصول الأشخاص السبعة وشركة العقارات جمدت. ولا يستطيع السبعة مغادرة البلاد أو تلقي أموال من أفراد أو شركات أخرى من كوسوفو.
ولا يعترف لبنان باستقلال كوسوفو.
وأقامت كوسوفو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في وقت سابق من العام الجاري بعد قمة بين كوسوفو وصربيا عقدت في البيت الأبيض سبتمبر أيلول 2020. وبعدها بشهر، افتتحت سفارتها في القدس، وكانت أول دولة أوروبية بأغلبية مسلمة تقوم بذلك. ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما الى القدس، بينما معظم السفارات الأجنبية في تل أبيب.
وفي 17 من الشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أعضاء في شبكة من القنوات المالية التي تمول حزب الله اللبناني الموالي لإيران، وتتخذ من لبنان، ودول في المنطقة، مقرا لها.
وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، بتحديد أعضاء في شبكة دولية من الميسرين الماليين والشركات الواجهة التي تعمل لدعم حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه الشبكات تداولت معا عشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية، وأجرت عمليات تبادل العملات وتجارة الذهب والإلكترونيات لصالح كل من حزب الله والحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس.
وبحسب البيان، يستخدم حزب الله، بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، عائدات هذه الشبكات لتمويل الأنشطة الإرهابية، وكذلك لإدامة عدم الاستقرار في لبنان وفي أنحاء المنطقة.