أصيب 17 فلسطينيًا، الثلاثاء، جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على محتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف في منطقة "باب العامود" بمدينة القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان إنّ "طواقمها تعاملت مع 17 إصابة منذ ساعات بعد ظهر الثلاثاء، خلال أحداث باب العامود".
وأوضحت أنّ "الاصابات تنوعت ما بين الإصابة بالضرب وقنابل الصوت والرصاص المطاطي والاختناق".
وأضافت الجمعية: "تم نقل 10 إصابات للمستشفى، فيما تمّ التعامل مع بقية الإصابات ميدانيًا".
في السياق ذاته، قال المحامي الحقوقي ناصر عودة، المتخصص بشؤون القدس، للأناضول إنّ "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 15 طفلا على الأقل، خلال أحداث باب العامود".
وأضاف: "في مركز شرطة صلاح الدين بالقدس هناك قاصرون تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما ومعظمهم تعرضوا للضرب خلال اعتقالهم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد شهود عيان للأناضول، أن الشرطة اعتدت على مقدسيين، تجمعوا في ساحة باب العامود، لمشاهدة عروض فرق كشافة، كانت تجوب شوارع القدس، احتفالا بالمولد النبوي.
وأضاف الشهود أن فرق الكشافة، كانت قد عزفت النشيد الوطني الفلسطيني، في الساحة.
واستدعت الشرطة سيارة مياه عادمة، لإجبار المواطنين على إخلاء المكان.
وكان الآلاف من الفلسطينيين قد احتفلوا الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، في المسجد الأقصى.
ونظمت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، احتفالات بالمسجد، شملت دروسا ومواعظ دينية ومدائح نبوية، وتوزيع الحلوى، وقراءة القرآن والأناشيد الدينية.
المصدر: الاناضول