نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة طالبان أن 13 قتيلا على الأقل بينهم أطفال سقطوا في انفجار وقع في العاصمة الأفغانية كابل، الخميس.
وأضافت رويترز أن عددا من عناصر طالبان أصيبوا في الانفجار الذي وقع خارج مطار كابل.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن رجل أفغاني قوله إنه رأى عدة أشخاص قتلوا أو أصيبوا في انفجار بين حشود كانت تنتظر خارج أحد بوابات مطار كابول.
وأضاف آدم خان أن بعض الناس يبدو أنهم فقدوا أجزاء من أجسادهم.
وذكر أنه كان على بعد حوالي 30 مترا من انفجار اليوم الخميس.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"قد أكد، في وقت سابق الخميس، وقوع الانفجار.
وقال جون كيربي في تغريدة على تويتر: "نؤكد حصول انفجار خارج مطار كابل. ليس من الواضح إن كان هناك إصابات في هذا الوقت. سنوافيكم بتفاصيل إضافية عندما يتسنى لنا ذلك".
وقع الانفجار في الوقت الذي تسعى فيه الدول الغربية لإجلاء أشخاص بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
وليل الأربعاء الخميس، دعت الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا رعاياها إلى الابتعاد "بأسرع ما يمكن" عن مطار كابل، بسبب "أخطار إرهابية"، في وقت لا يزال آلاف الأشخاص محتشدين عند مداخله، على أمل الفرار من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلد.
وأصدرت الدول الثلاث، بشكل متزامن تحذيرات في غاية الدقة وشبه مماثلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الأشخاص "الموجودين حاليا عند مداخل آبي، والشرقي، والشمالي، عليهم المغادرة فورا" محذرة من "أخطار أمنية".
وزارة الخارجية الأسترالية، من جهتها، حذرت من "خطر كبير جدا بوقوع اعتداء إرهابي".
كما أصدرت لندن تحذيرا مماثلا، مضيفة "إذا كنتم في منطقة المطار، غادروها إلى مكان آمن، وانتظروا تعليمات جديدة. وإذا كنتم على وشك مغادرة أفغانستان بشكل آمن بوسائل أخرى، افعلوا ذلك على الفور".
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني: "ثمة معلومات مخابرات أكثر تأكيدا عن هجوم وشيك في مطار كابل".
ووردت هذه التحذيرات، بعيد تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن طالبان تعهدت بالسماح للأميركيين والمواطنين الأفغان المعرضين للخطر بالمغادرة بعد انسحاب القوات الأميركية في 31 أغسطس.
لكنه لم يوضح كيف سيتم تنظيم رحيلهم، في وقت تعتزم القوات الأميركية استكمال انسحابها من أفغانستان بحلول نهاية الشهر، في مهلة أكدها الرئيس جو بايدن مجددا الثلاثاء.
المصدر: وكالات