أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الخميس 5 أغسطس/آب 2021، اليمين الدستورية أمام البرلمان الإيراني وبحضور عشرات الوفود الأجنبية الرسمية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
 
يأتي أداء "رئيسي" القَسم الدستوري بعد أن تسلّم الثلاثاء 3 أغسطس/آب، "حكم التنصيب" للدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية الإسلامية من قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
 
قال "رئيسي" في كلمته بعد أداء القسم: "إرادة الشعب الإيراني استقرت على إرساء العدالة والحرية والتنمية.. واجهنا مشاكل كبيرة ومنها تفشي الجائحة، لكن الشعب بمشاركته في الانتخابات أوصل رسائل كثيرة، والحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق إرادة الشعب".
 
تابع: "الشعب يريدنا أن نواجه الظلم في كافة أنحاء العالم، ونحن ندافع عن حقوق الإنسان بصورة حقيقية.. سنكون إلى جانب المظلومين أينما كانوا، لاسيما في فلسطين وسوريا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا".
 
أضاف الرئيس الجديد: "علينا أن نؤدي الأمانة ونعمل على تشكيل حكومة وفاق وطنية.. أدعو النخب والأقليات القومية والفرق السياسية والأحزاب وكافة شرائح المجتمع إلى أن يعتبروا هذه الحكومة حكومتهم".
 
دعا الرئيس في كلمته جميع مفاصل الحكومة إلى التكاتف والتعاون لمعالجة المشكلات. وأكد أن "قوة إيران تضمن أمان المنطقة".
 
كما دعا "رئيسي" في كلمته، إلى ضرورة الحوار الإقليمي لحل الأزمات، "الأزمات الإقليمية يجب أن تُحل من خلال الحوار الإقليمي، والوجود الخارجي يضاعف الأزمات.. أمدُّ يدي لجميع الدول، خاصةً الدول الجارة".
 
"رئيسي" لفت إلى أن العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني يجب أن تُلغى، وأن بلاده تدعم أي مشروع دبلوماسي لتحقيق هذا الهدف.
 
كما أكد الرئيس الإيراني الجديد أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، "لا نسعى لامتلاك السلاح النووي.. برنامجنا النووي سلمي، والسلاح النووي نعتبره محرماً شرعاً، ولا مكان له في استراتيجياتنا الدفاعية".
 
إلى ذلك افتتح رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، الجلسة الرسمية للبرلمان بحضور النواب والمسؤولين الإيرانيين ونحو 115 شخصية سياسية خارجية تشارك في هذه الجلسة المخصصة لتأدية القسم الرئاسي الإيراني.
 
أكد قاليباف في كلمته الافتتاحية، ضرورة أن تحل الحكومة الجديدة المشاكل الاقتصادية.