قال رئيس الوزراء التونسي المقال هشام المشيشي، يوم الاثنين، إنه لا يمكن أن يكون عنصرا معطلا، وإنه سيسلم المسؤولية لأي شخص يختاره رئيس البلاد وذلك في خطوة قد تخفف حدة الأزمة السياسية الكبيرة بالبلاد.
وحسب وكالة رويترز، فقد أضاف المشيشي في بيان أنه مستعد لخدمة تونس من أي موقع.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان الرئيس التونسي إقالة المشيشي، وتعطيل عمل البرلمان، وتعليق حصانة أعضاء البرلمان، في خطوة وصفت بالإنقلاب على الدستور والقانون.