أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال (2666 دولارا) لمن يحاول الوصول دون تصريح إلى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول بالوزارة لم تسمه إن هذا القرار يأتي لـ"ضمان الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي كورونا خلال موسم حج هذا العام (يبدأ خلال الأسبوع الثالث من هذا الشهر)".
وأوضح أن "من يتم ضبطه محاولا الوصول إلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به والمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) دون تصريح سيعاقب بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال".
وأضاف أنه "في حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة".
وأشار إلى أن القرار سيطبق بدء من الإثنين، وحتى نهاية اليوم الـ13 من ذي الحجة 1442.
وأكد أن "رجال الأمن سيباشرون مهامهم في جميع الطـرق والممرات المؤدية إلى المسجـد الحرام والمشاعر المقدسة لمنع وضبط المخالفات وتطبيق العقوبات بحق جميع المخالفين".
وسنويا، تسعى السعودية إلى مكافحة ظاهرة الحجاج المخالفين (بدون تصريح)، عبر غرامات وعقوبات تصل لحد ترحيل الأجانب المقيمين بها.
وفي موسم حج 1440 هجرية (2019 ميلادية)، بلغ عدد الحجاج المخالفين 298 ألفا و379، بانخفاض نسبته 29% عن العام السابق له، الذي بلغ عدد الحجاج المخالفين فيه 383 ألفا، بحسب ما أوردته (واس) آنذاك.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة حج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وفي ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات "كورونا".
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي جائحة كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان تسجيل 13 وفاة، و1173 إصابة، فضلا عن تعافي 1389، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 476 ألفا و882، منها 7 آلاف و876 وفاة، و472 ألفا و939 حالة شفاء.
المصدر: وكالات